قبل ظهورمواقع التواصل الاجتماعي لم تكن المثالية مطلبًا ولا التنافس في المظهر غاية، ولكن بعد أن صارت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، أصبحنا نحمل في أيدينا واقعًا مزيفًا، واقعًا ليس فيه إلا النجاحات والعطلات والصور المثالية في المواقع المثالية واقع خالٍ من الهموم والمشكلات والمصاعب مما يزيده زَيفًا، لكن المشكلة تكمن حين يؤثر هذا الواقع المزيف على حياتنا الشخصية، وتبدأ الشكوك في التسلل إلى عقولنا، وتداعب خواطر الجسد المثالي والحياة الفارهة أدمغتنا الشاردة في عالم مواز لا تتعدى حدوده أكف أيدينا، فنتأثر بالتبعية بالفجوة الهائلة بين ما نراه وما نعيشه، ثم نعود على أنفسنا باللوم والعتاب: ”لماذا لم تصيري مثل هؤلاء؟“
مدونة الأسرة المعرفية
هذا المقال برعاية مؤسسة حياة الخيرية
لقراءة المزيد الرجاء تحميل المقال أدناه
Comments