العدالة هي محور اتزان الكون، عندما نربطها بقانون عمراني نافذ، وهو قانون التوازن، فلو غاب ميزان العدالة - في الفلك وفي الذرة، وحتى في العلاقات الإنسانية - تختل الموازين، وتنهار المنظومة، أية منظومة. وهو أمرٌ يقول به علماء الفيزياء والرياضيات والاجتماع غير المسلمين، وبالتالي؛ فإنه عندما تؤكد كل الأدلة القرآنية والنبوية على أهمية العدالة كقيمة عظمى؛ فإن ذلك تأكيد على ربانية مصدر هذا الدين، وبنيانه الفكري وشريعته، ونموذجه المعرفي "Cognitive model"، أو الـ"Paradigm"؛ حيث الذي خَلَق وسوَّى ووازَن، هو الذي أنزل هذا الدين بمختلف مكوناته هذه. وقواعد الخلق الرباني تنطبق على كل شيء محيط بنا، من الذرة والخلية، وحتى هذا الكَوْن الشاسع.
مدونة الأسرة المعرفية
هذا المقال برعاية مؤسسة حياة الخيرية
لقراءة المزيد الرجاء تحميل المقال أدناه
Comments